رانييري يرفض إنقاذ منتخب إيطاليا
اعتذر المدرب المخضرم كلاوديو رانييري عن عدم قبوله عرضا لتولي قيادة منتخب بلاده إيطاليا، خلفا لمواطنه لوتشيانو سباليتي، الذي أنهى مهمته مع "الآزوري" غداة الفوز على مولدوفا في التصفيات الاوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكان سباليتي أعلن مؤخرا، على الهواء مباشرة، خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة مولدوفا، أنه تم إبلاغه رسميا بعدم إكمال عقده مع المنتخب الإيطالي في أعقاب الخسارة من النرويج 0-3 في أولى مباريات الفريق في التصفيات المونديالية.
قال رانييري، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): "أشكر رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا على هذه الفرصة.. إنه شرف عظيم، لكن بعد دراسة متأنية، قررت البقاء تحت تصرف روما بالكامل في مهامي الجديدة".
وأضاف صاحب الـ74 عاما: "عائلة فريدكين (المالكة لنادي روما) منحتني دعمها الكامل ومساندتها لأي قرار أتخذه فيما يتعلق بالمنتخب الوطني، لكن هذا قراري وحدي".
منقذ روما.. وشبح المونديال
كان رانييري عاد من الاعتزال في نوفمبر الماضي لإنقاذ روما الذي كان يمر بفترة صعبة، ويصارع في منطقة الهبوط بالدوري الإيطالي، وتمكن بالفعل من إنهاء الموسم معه في المركز الخامس بـ69 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وأصبح العجوز المخضرم المرشح الأبرز لدى الاتحاد الإيطالي لخلافة سباليتي، بعدما وضعت الخسارة من النرويج آمال بطل العالم 4 مرات في التأهل المباشر إلى النهائيات المونديالية في مهب الريح، حيث تصدر الفائز المجموعة بـ12 نقطة من 4 مباريات بفارق 9 نقاط أمام إيطاليا التي تملك مباراتين مؤجلتين.
ويتأهل متصدرو المجموعات مباشرة للمونديال، بينما يتعيّن على أصحاب المركز الثاني خوض ملحق فاصل شكّل لعنة على الايطاليين قبل نهائيات 2018 و2022، وبالتالي يخشى الآزوري من تكرار سيناريو الغياب عن كأس العالم للمرة الثالثة تواليا، بعدما شارك للمرة الأخيرة بمونديال البرازيل 2014 وخرجت من المجموعات.