استطلاع رأي إسرائيلي "كارثي" على نتنياهو

أظهر استطلاع إسرائيلي، نشرته هيئة البث الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن المسؤولين السياسيين والعسكريين لا يمكنهم البقاء في مناصبهم بعد انتهاء الحرب. أما بشأن توزيع المقاعد البرلمانية فقوة الأحزاب الرئيسية لم تتغير، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير "يزداد قوة".

وتقول الهيئة إن أغلب المستطلعين (عددهم 3,167) يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول الأول عن الفشل في 7 أكتوبر.

هذا أبرز ما جاء في الاستطلاع:

غالبية المستطلعين يعتقدون أن المسؤولين السياسيين والعسكريين لا يمكنهم البقاء في مناصبهم،

يرى 66% منهم أن تقديم موعد الانتخابات أصبح أمرا ضروريا

من يتحمل مسؤولية عن الإخفاقات يوم 7 أكتوبر؟

أجاب 45% من المستطلعة آراؤهم بأنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و35% يعتقدون أن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الأركان هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار و3% فقط قالوا حملوا وزير الدفاع غالانت مسؤولية التقصير.

هل يجب على نتنياهو أن يستقيل؟

• أجاب 42% بنعم وعلى الفور

• أجاب 29% أن نتنياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب

• قالت نسبة من 21% أنه لا ينبغي لنتنياهو أن يستقيل

• 8% لا تعرف

بن غفير يزداد قوة

أظهرت نتائج الاستطلاع كذلك ان الأحزاب الرئيسية حافظت على قوتها مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجري في 13 مارس. ولا يزال حزب "المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس هو الحزب الأكبر بـ 30 مقعدا. كما ظل الليكود مستقرا عند 21 مقعدا و"يش عتيد" مع 14 مقعدا.

وحصل حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير على مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق ليصبح عدد مقاعده الآن 10 مقاعد.