هل تتراجع نيويورك تايمز عن تقرير 7 أكتوبر "المنحاز"؟

وقع ٥٠ أستاذا من كليات الصحافة في الجامعات الأميركية رسالة تطالب فيها صحيفة نيويورك تايمز لمراجعة تقريرها الاستقصائي حول "العنف الجنسي" خلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك، بعد انتقادات وجهت للصحيفة من خارج وداخل الصحيفة حول مصداقية المصادر وتحرير القصة، بحسب واشنطن بوست.

ماذا حدث؟

تزايدت التساؤلات بعد وقت قصير من نشر نيويورك تايمز تحقيقا في ديسمبر بعنوان "صرخات بلا كلمات: العنف الجنسي في 7 أكتوبر".

وألقى أقارب امرأة قُتلت في الهجوم، والتي أصبحت قصتها محورًا رئيسيًا لتقرير التايمز، شكوكًا حول التقارير التي تشير إلى تعرضها للاغتصاب، بينما أشار منتقدون آخرون إلى تناقضات في الروايات المختلفة التي قدمها شاهد عيان ورد في القصة.

ماذا تطالب الرسالة؟

تطلب الرسالة الموقعة من أساتذة في جامعة نيويورك، وبنسلفانيا، وإيموري، وتكساس، من نيويورك تايمز "تكليف مجموعة من خبراء الصحافة على الفور بإجراء مراجعة شاملة ومستقلة كاملة للتقارير والتحرير".

قيود نيويورك تايمز على الصحفيين

منعت نييورك تايمز صحفييها من استخدام مصطلحات مثل "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" مع تجنب استخدام "الأراضي المحتلة" لتوصيف الأراضي الفلسطينية بحسب ما كشف موقع إنترسبت في وقت سابق.