فرنسا تمنع غسان أبو ستة من دخول البلاد بسبب الحظر الألماني

أعلن الجراح البريطاني الفلسطيني البارز، الذي تطوع في مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من حرب إسرائيل وحماس، غسان أبو ستة، السبت، أن السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول منعت دخوله إلى البلاد، بسبب حظر دخول إلى أوروبا لمدة عام فرضته ألمانيا عليه.

"يمنعوني من دخول فرنسا"

قال الطبيب عبر موقع إكس "أنا في مطار شارل ديغول. كان من المفترض أن ألقي كلمة في البرلمان الفرنسي. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا. يقولون إن الألمان فرضوا حظرا على دخولي أوروبا لمدة عام".

وأضاف "أوروبا تُسكت الشهود على الإبادة الجماعية بينما تقتلهم إسرائيل في السجون".

حظر دخول رقم 1

منعت ألمانيا الجراح من دخول ألمانيا في 12 أبريل للمشاركة في مؤتمر تضامن مع الفلسطينيين، وهي الفعالية التي أوقفتها الشرطة في وقت لاحق.

وأوقف أبو ستة في في مطار برلين حيث احتجز لساعات عدة، ثم طلب منه العودة إلى المملكة المتحدة. وقالت شرطة المطار إنه منع من الدخول من أجل "سلامة الحضور في المؤتمر، ومن أجل النظام العام"، وفق ما قاله أبو ستة للأسوشيتد برس عبر الهاتف.

طبيب الصراعات

أبو ستة، الذي تطوع مؤخرا مع منظمة أطباء بلا حدود في غزة، عمل خلال صراعات متعددة في الأراضي الفلسطينية، بدءا من أواخر الثمانينيات خلال الانتفاضة الفلسطينية. وعمل أيضا في مناطق صراع أخرى، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن.