إخلاء سبيل مغربي محتجز بميانمار

نقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر مطلعة أن عصابات مسلحة في ميانمار أخلت سبيل أحد الشباب المغاربة الذين احتجزتهم للعمل قسرا في الاحتيال الالكتروني بقرية مياوادي بعد دفع عائلته فدية.

وقالت مواقع إلكترونية محلية أن الشاب يخضع الآن لرعاية اجتماعية ونفسية وصحية توفرها جمعية Global Advance Projects الصديقة للجنة عائلات المختطفين.

كيف اختطف الشباب المغاربة؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بداية شهر مايو تدوينة لمغربي يطلب إنقاذه هو والمئات من أبناء وطنه من عناصر ميليشات مسلحة تحتجزهم في مجمع وتجبرهم على العمل في شبكات للاحتيال الإلكتروني.

وفي هذا الشأن، تواصلت وسائل إعلام مغربية مع شقيقة أحد الشباب المحتجزين والتي أفادت بأن العناصر المسلحة تقدم عروض عمل برواتب مغرية في مجال التجارة الإلكترونية مع أداء قيمة تذاكر الطيران وتكاليف الإقامة الفندقية.

وبمجرد الوصول إلى مطار بانكوك، يتعرض الضحايا للاختطاف ويتم نقلهم إلى مجمع سكني في مكان غير محدد بين حدود تايلاند وميانمار.

اختطاف مغاربة وجنسيات أخرى

أحد المغاربة المقيمين بتايلاند نفى لبلينكس وجود أي مغاربة محتجزين هناك، لكنه أكد أن العناصر المسلحة ذات الجنسية الصينية تختطف مغاربة وتونسيين وجزائريين وتنقلهم إلى لاوس وكامبوديا وميانمار.

وأضاف المغربي ذو علاقة مع مصادر مطلعة في تايلاند أن العناصر المسلحة تابعة لشركة صينية وهمية تجعل من ناد القمار المعروف بـ"هانغ شانغ غروب إنترتينمت" بقرية مياوادي الميانمارية مقرا لها.

ويفيد بأن النادي يتوفر على غرف صغيرة يسكن ويعمل فيها الأشخاص المختطفين، وفقا لما وصفه له أحد الناجين.

كما أشار إلى أن هذه الاختطافات ليست بالحديثة إذ كانت الميليشات تستهدف في الأول أشخاص من جنسيات أندونسية وماليزية وصينية قبل تصدي سلطات هذه الدول لها.