أميركا تُذكّر.. هذا ما فعله "ويكيليكس"

بمجرد وصوله لأستراليا بعد إطلاق سراحه من سجن بلمارش جنوب شرقي لندن، جددت وزارة الخارجية الأميركية اتهامها لمؤسّس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، بكشفه أسرارا رسمية عرّضت حياة أشخاص للخطر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر: "أعتقد أنه من المهم عند ذكر جوليان أسانج، أن نذكر العالم بالأفعال التي تم اتهامه بها، والتي اعترف بارتكابها، عرضت حياة شركائنا وحلفائنا ودبلوماسيينا للخطر خاصة أولئك الذين يعملون في أماكن خطيرة مثل أفغانستان والعراق".

وعند طلب الصحفيين من المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر تقديم أمثلة عن الأضرار الناجمة عن تسريبات ويكيليكس وعن أسماء بعض المتضررين، أجاب بأن مشاركة الوزارة في حل قضية أسانج كانت محدودة للغاية.

وكان القاضي الذي رأس جلسة أسانج بالمحكمة قد قال سابقا إن الولايات المتحدة لم تتمكن من التعرف على أي ضحية.

وحظي أسانج بترحيب حار في أستراليا، الأربعاء، بعد اعترافه بالذنب في انتهاك قانون التجسس الأميركي في صفقة حررته من معركة قانونية استمرت لـ14 عاما.