سياسة

قبل مناظرة ترمب.. مواقف أقلقت الأوروبيين من سلوك بايدن

نشر
blinx

أبدى بعض كبار المسؤولين الأوروبيين قلقهم من سلوك الرئيس الأميركي جو بايدن في الفترة الأخيرة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

وكان بايدن ظهر متلعثما ويفتقر إلى التركيز وغير قادر على مجابهة منافسه دونالد ترمب في المناظرة التي جمعتهما فجر الجمعة، استعدادا للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل.

بحسب الصحيفة، فإن مسؤولين أوروبيين، لم تسمهم، أعربوا قبل مناظرة ترمب عن مخاوفهم بشأن تركيز بايدن، ومدى قدرته على تحمل أعباء مسؤولياته.

اجتماعات تكشف المستور

قال بعض كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، إنهم رصدوا تدهورًا ملحوظًا في قدرات الرئيس الأميركي، خلال اجتماعات منذ الصيف الماضي، وكانت هناك شكوك حقيقية حول كيفية نجاحه في إدارة فترة ولاية ثانية.

لكن أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين قال إن مسؤولي الإدارة الأميركية نفوا في مناقشات خاصة وجود أي مشكلة حيال قدرة بايدن.

أداء متأرجح في G7

ووصف دبلوماسيون أداء بايدن في قمة مجموعة السبع في إيطاليا منتصف يونيو بأنه "متأرجح"، إذ بدا أضعف جسديا مما كان عليه في الماضي، لكنه يقظ في العديد من المناقشات الأكثر أهمية.

بلينكن ينقذ بايدن

وكشف مسؤولون للصحيفة عن أن أداء بايدن وتركيزه يمكن أن يختلف بشكل كبير بين اجتماع وآخر، وحتى داخل الاجتماع الواحد.

واستشهد اثنان من كبار المسؤولين الأوروبيين بقمة عُقدت في أكتوبر في واشنطن، وواجه فيها بايدن صعوبة في متابعة المناقشات، وتعثر في نقاط حديثه في عدة لحظات، ما تطلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن التدخل والإشارة إلى المحاور التي يجب أن يتحدث عنها.

لكن سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، مارك جيتنشتاين، الذي حضر الاجتماع، نفى مزاعم الأوروبيين، وأكد أن بلينكن تدخل فقط لمساعدة بايدن في العثور على علامة تبويب لوثيقة في دفتر ملاحظات كبير.

وأفاد جيتنشتاين بأن الاجتماع كان كبيرًا، وضم أشخاصًا لم يقضوا وقتًا مع بايدن، وبالتالي لا يعرفونه جيدًا.

كارثة في محادثات زيلينسكي

عندما كان بايدن في فرنسا للاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال في يونيو الماضي، وخلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث بهدوء شديد، لدرجة أن المراسلين المدعوين لتوثيق الاجتماع لم يتمكنوا من سماع صوته في البداية.

وأخطأ بايدن عندما شرح ما سيفعله الأوكرانيون بشريحة المساعدات الجديدة البالغة 225 مليون دولار، إذ قال لزيلينسكي إن الأموال "لمساعدتك في إعادة بناء الشبكة الكهربائية"، ولكن المسؤولين الذين يسافرون مع الرئيس أكدوا أن الأموال كانت في الواقع عبارة عن شحنات من الذخائر، بما في ذلك الدفاعات الجوية التي يمكن أن تحمي الشبكة الكهربائية، وليس لإعادة بنائها.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة