سياسة
لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر المقبل، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء.
وأشارت إلى أن بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه قد لا يترشح للانتخابات الرئاسية، إذا لم يتمكن من إقناع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه قادر على تولي منصب الرئيس لولاية جديدة.
يأتي ذلك بعد أداء كارثي قدمه بايدن خلال مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب الأسبوع الماضي.
وقال إن بايدن يدرك أن ظهوره العلني المقبل قبل عطلة نهاية الأسبوع يجب أن يسير على ما يرام، لا سيما المقابلة المقرر إذاعتها يوم الجمعة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة إي بي سي نيوز، وزياراته المقررة ضمن حملته الانتخابية إلى بنسلفانيا وويسكونسن.
وأضاف "إن بايدن يعلم أنه إذا كان لديه حدثين آخرين من هذا القبيل (المناظرة)، فنحن في مكان مختلف"، في إشارة إلى عدم استكمال السباق الانتخابي حينها.
وأكد أحد كبار مستشاري بايدن أن "الرئيس يدرك جيدا التحدي السياسي الذي يواجهه".
قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن التقرير "كاذب تماما"، وإن البيت الأبيض لم يُمنح الوقت الكافي للرد.
وأكّد البيت الأبيض، أن بايدن لا يعتزم "أبدًا" الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، بل هو "ماضٍ قدمًا" في حملته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار لصحافيين لدى سؤالها عن احتمال انسحاب المرشح الديمقراطي "أبدًا أبدًا". وأكّدت أنه "ماضٍ قدمًا" في حملته الانتخابية، مضيفة "يركّز الرئيس على كيفية مواصلة هذا العمل. وكل أمر آخر نسمعه أو يُقال، كاذب تمامًا".
أثارت مناظرة ليل الخميس الماضي، بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومنافسه دونالد ترمب، الكثير من الشكوك حول مدى قدرته على المواصلة في منصبه لـ4 سنوات قادمة.
ووضعت حالة التلعثم في الكلام وصعوبة في التركيز والإرهاق، بايدن في موقف حرج أمام الكاميرات وأعطت الفرصة لمنافسه بانتقاده بشكل صارخ، ودفع البعض للمطالبة بانسحابه من سباق الرئاسة.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة