سياسة
قال شهود عيان في مجدل شمس بالجولان المحتل إن صفارات الإنذار لم تدو سوى لثوان معدودة قبل أن يسقط الصاروخ على الأطفال يتجولون حول الملعب، ما أعاقهم عن الوصول للملجأ القريب من هناك، بحسب وول ستريت جورنال.
وأشار الشهود إلى أنه لم تكن هناك مباراة منظمة تجري في الوقت الذي سقط فيه الصاروخ، إذ تجمعت أعداد كبيرة من الشباب مع إغلاق المدارس في الصيف، وكانوا يلعبون في الملعب.
وقال العديد من السكان إن بعضهم ربما حاول الركض لكن السياج الذي كان به بوابة أمام فتحة الملجأ كان يسد الطريق.
وقتل ١٢ شخصا معظمهم من الأطفال جراء الهجوم، واتهمت إسرائيل حزب الله بالضلوع في الهجوم فيما ينفي الحزب ذلك.
وشيع المئات من أهالي مجدل شمس الإثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية.
وشارك الآلاف الأحد في تشييع عشرة من القتلى في مجدل شمس، بينما ووري آخر في قرية عين قينيا في الجولان.
والإثنين، جرت في مجدل شمس مراسم تشييع فتى في الحادية عشرة، تمّ تأكيد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة