ترامب "الناجي من الاغتيال" يزعج مستشاريه

أبدى العديد من مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انزعاجهم الشديد من أدائه العام بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في 13 يوليو الماضي.

ماذا حدث بعد محاولة الاغتيال؟

يرى مستشارو ترامب أن أداءه بعد محاولة الاغتيال بات "مترددا ومتذبذبا وقاسيا" في كثير من الأحيان".

بحسب الموقع الأميركي، فإن ترامب، الذي كان يبدو ويشعر كأنه المتصدر الواضح قبل مؤتمر الحزب الجمهوري الشهر الماضي، كان غاضبًا ومتخبطًا في السر والعلن منذ ذلك الحين.

ما المطلوب من ترامب؟

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مستشاري ترامب، أن على الرئيس الأميركي السابق أن يتبنى خطابا جديدا يتسم بالقوة، لوصف نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومنافسته في الانتخابات الرئاسية بالليبرالية الضعيفة، بعيدا عن الارتجال العشوائي.

مستشارو ترامب أخبروه، بحسب المصدر، بأن هاريس ستواصل تقدمها بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي يبدأ بعد نحو أسبوع، ونصحوه بتعريفها للجمهور بالشكل الذي تريده حملته الانتخابية، لوضع حد لتقدمها.

"تجنب الخطاب الوقح"

وأشارت مصادر جمهورية للموقع الأميركي، إلى أن ترامب يشعر بالغضب الشديد من منافسته هاريس، للدرجة التي جعلته "يُكافح للتغلب على غضبه".

ويعمل مساعدو ترامب حاليا على محاولة تكييفه على الطريقة المناسبة التي يمكنه من خلالها الفوز بالانتخابات، موجهين النصائح له بتجنب الخطاب "الوقح المتواضع".

وقال أحد حلفاء ترامب البارزين: "هو يعلم أنه الوحيد الذي يمكنه إنهاء شهر العسل الإعلامي مع كامالا هاريس"، ويرى فرصة كبيرة لفعل ذلك، بسبب عدم قدرة هاريس على الدفاع عن سجلها في التضخم والحدود.