إسرائيل "تُعقد" المفاوضات

تُعقد إسرائيل المفاوضات الجارية مع حركة حماس، حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، بسبب تمسكها بالتواجد العسكري في قطاع غزة حتى بعد نهاية الحرب وتصفية كل الأمور العالقة، حسب ما ذكرت 10 مصادر مُطلعة على المحادثات الحالية، لوكالة رويترز.

وقالت المصادر إن إسرائيل تتمسك ببقاء قوات عسكرية على ممر فيلادلفيا الواقع بين مصر وغزة، وممر نتساريم داخل قطاع غزة.

شعور بالقلق

وكشفت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس و3 دبلوماسيين غربيين، شعورهم بالقلق إزاء تعقد الموقف، بسبب الإصرار الإسرائيلي على البقاء العسكري في غزة.

تغيير الشروط

وقال مصدر مقرب من المفاوضات، إن حماس تعتبر إسرائيل تغير شروطتها وتوجهاتها، وتخشى أن تقابل أي تنازلات جديدة بمزيد من المطالب.

وصرحت حماس، في بيان صحافي صدر الأحد الماضي، أن المقترح الذي برز في محادثات الأسبوع الماضي كان يتماهى مع مواقف نتنياهو وشمل شروطا جديدة.

وحثت حماس الوسطاء على الالتزام بتنفيذ نسخة يوليو من اتفاق إطار العمل وليس بدء مفاوضات جديدة، بشروط جديدة.