نيويورك تدرس تعويض سكانها عن "العبودية"

تدرس مدينة نيويورك، تقديم تعويضات لسكانها الذين تعرض أجدادهم من أصول أفريقية لـ"العبودية"، وتنتظر تلك المقترحات توقيع عمدة المدينة الديمقراطي إريك آدامز، لتُصبح قانونا.

وألغت نيويورك العبودية عام 1827، ولكن يُعتقد أن بعض الشركات والبنوك المستمرة في عملها حتى الآن، استفادت ماليا من تجارة العبيد حتى العام 1866.

وقالت صحيفة تليغراف، الجمعة، إن هذا القانون يهدف إلى إطلاق مراجعة حقيقة وعملية مصالحة، مضيفة أن لجنة المساواة العرقية ستبحث اقتراح علاج لإرث العبودية بما فيها دفع تعويضات.

ومن بين المقترحات الخاصة بالمصالحة، إلزام المدينة بوضع لافتة في "وول ستريت" بمانهاتن يوضح موقع "أول سوق للعبيد في المدينة".

نيويورك على خطى إلينوي

في العام 2021 أصبحت مدينة إيفانستون بولاية إلينوي أول مدينة تقدم تعويضات للسكان من أصول أفريقية، بما فيها تعويضات بقيمة 25 ألف دولار، بسبب سياسات الإسكان التمييزية ضد الأميركيين السود.

ووافقت سان فرانسيسكو على تعويضات مشابهة إلا أن عمدة المدينة تراجع لاحقا، مؤكدا أن التعويضات يجب أن تدفعها من الحكومة الفيدرالية.

وخصصت ولاية كاليفورنيا 12 مليون دولار لبرنامج يتيح للمواطنين الأميركيين من أصول أفريقية تتبع أسلافهم الذين تم استعبادهم، إلا أن الهيئة التشريعية للولاية أبطلت المقترح.