طرح أميركي "خطير" لإنهاء "هيمنة" حزب الله على لبنان

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين وعرب، وصفتهم بأنهم على دراية بالمناقشات الدائرة حول الحرب الإسرائيلية على حزب الله أن الإدارة الأميركية تدفع لاستخدام الضربات على الحزب كفرصة لإنهاء هيمنة الجماعة المسلحة من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد.

وتقول الصحيفة إن هذا الأمر نقله المسؤول الكبير في البيت الأبيض آموس هوشتاين إلى زعماء عرب اتصل بهم لدعم انتخاب رئيس لبناني جديد.

كما قال للمسؤولين العرب إن إضعاف حزب الله بسبب الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي المحتمل.

غير واقعية وخطيرة

ولم تتمكن الأحزاب السياسية في البلاد من الاتفاق على رئيس جديد منذ 2022.

ونقلت الصحيفة أن مسؤولين في دول عربية استطلعت واشنطن رأيهم في هذا الطرح قالوا إن الخطة الأميركية "غير واقعية بل وخطيرة".

وفي محادثات مع مسؤولين أميركيين، اعتبروا أن إسرائيل لن تنجح أبداً في تدمير حزب الله وأن الجماعة لابد وأن تكون جزءاً من أي تسوية سياسية للصراع.

تحول جديد

ويمثل هذا الجهد، بحسب الصحيفة، تحولا بعيدا عن دعوات الإدارة قبل أسابيع فقط لوقف إطلاق النار الفوري، ويخشى البعض في البلاد والمنطقة من أن يؤدي الضغط لتمكين مرشح الآن إلى إشعال نوع من القتال الطائفي الذي مزق البلاد في العقود الأخيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر للصحفيين هذا الأسبوع: "ما نريد أن نراه من هذا الوضع، في النهاية، هو أن يتمكن لبنان من كسر القبضة التي فرضها حزب الله على البلاد".