سياسة
تدهورت الحالة الصحية للسجينة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ليتم نقلها إلى المستشفى بعد موافقة السلطات.
وتعاني نرجس منذ ٩ أسابيع مع المرض، الأمر الذي تسبب في دعوة نشطاء للإفراج عنها نظرا لظروفها الصحية، وتشكيل "تحالف الإفراج عن نرجس".
التحالف نشر بيانا قال فيه إن نرجس تحتاج إلى علاج شامل لمجموعة من الأمراض التي تعاني منها، مؤكدا أن نقلها إلى المستشفى ليس كافيا، وطالب بالإفراج عنها.
وتحتجز محمدي في سجن "إيفين" صاحب السمعة السيئة في إيران، الذي يكتظ بالسجناء السياسيين وأشخاص على علاقات بدول غربية.
ومر ٣٠ شهرا على سجن نرجس، لكن عقوبتها زادت ١٥ شهرا إضافيا في شهر يناير الماضي، قبل أن يصدر بحقها حكما جديدا بالسجن لستة أشهر بسبب احتجاجها على إعدام سجينة سياسية أخرى.
وفي ظل معانتها من أمراض بالقلب، ومن ظلمة السجن الإيراني، نجحت محمدي البالغة ٥٢ عاما في أن تصبح المرأة التاسعة عشر التي تفوز بجائزة نوبل للسلام في التاريخ، والمرأة الإيرانية الثانية بعد الناشطة شيرين عبادي التي حصدت الجائزة عام ٢٠٠٣.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة