سياسة

نتنياهو: التحقيقات حملة صيد منظمة

نشر
blinx

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو، الأحد، التحقيقات في قضية التسريبات الأمنية المتهم فيها بعض عناصر مكتبه بـ"حملة صيد منظمة" ضد قيادة إسرائيل.

وقال نتنياهو إنه منذ بداية الحرب كانت هناك "تسريبات إجرامية وخطيرة" من مجلس الوزراء السياسي والأمني، ومجلس الحرب وفريق التفاوض المكلف بإعادة الرهائن، مشيرا إلى أنه لم يتم فتح أي تحقيق رغم طلبه ذلك.

تحقيقات في قضيتين

تُجرى حالياً التحقيقات في قضيتين أمنيتين مرتبطتين بمكتب رئيس الوزراء، الأولى تتعلق بشبهة تسريب وثائق سرية، والأخرى بشبهة محاولة إجراء تغييرات في البروتوكولات منذ بداية الحرب، بحسب معاريف.

ويُجرى التحقيق مع 4 معتقلين متورطين في الأمر، بعضهم من عناصر المؤسسة الأمنية، والاتهامات في القضية الأولى هي كشف سرية معلومات استخباراتية حساسة من أنظمة الجيش الإسرائيلي بشكل غير قانوني.

وفي الأخرى فإن الاتهامات هي محاولات أجريت في مكتب رئيس الوزراء لإحداث تغييرات على بروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء الأمني، ومحاولات لتغيير نصوص المحادثات الهاتفية التي جرت بين صناع القرار، بمن في ذلك رئيس الوزراء.

ما علاقة مدير مكتب نتنياهو؟

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تساحي برافرمان، هو المسؤول عن ابتزاز ضابط بالجيش الإسرائيلي بـ"صور مُحرجة" للحصول على وثائق عسكرية سرية وتسريبها ضمن الفضيحة الأمنية التي هزّت إسرائيل.

من جانبه، نفى تساحي برافرمان الاتهامات، وزعم أنها تستهدف النيل منه ومن مكتب نتنياهو بحسب القناة 12.

بدء التحقيق مع رجال نتنياهو

خوّلت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي بيهاريف ميارا، الجمعة، السلطات باتخاذ إجراءات التحقيق مع نتنياهو شخصيا.

وينص قانون الحكومة الأساسي على عدم جواز فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء إلا بموافقة النائب العام، وإذا تطور التحقيق بشكل يربط رئيس الوزراء بالشؤون الأمنية، يجب إيقاف التحقيق حتى الحصول على الإذن بمواصلته من قبل المستشار القانوني للحكومة.

ما هي الوثائق المسربة؟

فتح جهاز الاستخبارات الداخلية الشين بيت والجيش تحقيقا بالتسريبات في سبتمبر، بعدما نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن و"بيلد" الألمانية تقريرين استنادا إلى وثائق عسكرية سرية.

وزعم أحد التقريرين الكشف عن وثيقة تُظهر أن زعيم حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل لاحقا والرهائن في غزة، سيتم تهريبهم من القطاع إلى مصر عبر محور فيلادلفيا عند الحدود بين غزة ومصر.

أما التقرير الثاني فكان مبنيا على ما قيل إنه مذكرة داخلية من قيادة حماس بشأن استراتيجية السنوار لعرقلة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

وتبين أن الوثيقة الأولى المسربة مزورة فيما المذكرة الداخلية صاغها في الواقع ناشطون في حماس لا يتولون مناصب عالية بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة