سياسة

"مجلس محاربين" لإقالة جنرالات.. خطة تقلق الجيش الأميركي

نشر
blinx

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فريق الانتقال للرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس مشروع أمر تنفيذي لإنشاء "مجلس محاربين" من ضباط عسكريين متقاعدين يملك سلطة مراجعة ضباط الجيش من الرتب العليا، خاصة الجنرالات، والتوصية بإقالة أي ضابط يُعتبر غير كفؤ للقيادة.

تجاوز النظام التقليدي للبنتاغون

حال موافقة ترامب على التوجيه، وفق المسودة، فإنه سيعطي إشعاراً لجميع ضباط القيادة العسكرية العليا بأن إدارته تنوي إجراء تغييرات جذرية بين الجنرالات والأدميرالات الذين لا يتمتعون بصفات القيادة المطلوبة.

ورغم تمتع الرئيس الأميركي بسلطة كاملة لإقالة أي ضابط عسكري بموجب منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة، لكن تشكيل مجلس خارجي يعينه هو شخصياً سيتجاوز نظام الترقية التقليدي في البنتاغون، مما يرسل إشارة واضحة بأن ترامب يهدف إلى إعادة تشكيل القيادة العسكرية العليا.

ويركز الأمر التنفيذي على تعزيز "قدرات القيادة، والاستعداد الاستراتيجي، والالتزام بالتميز العسكري". ومع ذلك، لا تحدد المسودة المعايير الدقيقة التي يجب على الضباط الالتزام بها لإثبات كفاءتهم، مما يثير القلق حول تأثير هذه السياسة على استقرار المؤسسة العسكرية.

إقالة خلال ٣٠ يوما

وبحسب مصادر مطلعة، يُعتبر "مجلس المحاربين" فكرة من بين عدة مبادرات جديدة يتطلع فريق ترامب الانتقالي إلى تنفيذها في إطار برنامجه للإصلاحات في وزارة الدفاع.

وسيرسل المجلس المقترح توصياتهم إلى الرئيس، ليتم إحالة الضباط الذين تتم التوصية بإقالتهم إلى التقاعد خلال ثلاثين يوماً.

ورفضت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق الانتقال، التعليق على المسودة، لكنها أكدت أن الشعب الأميركي أعاد انتخاب ترامب بناءً على وعوده بإصلاح المؤسسة العسكرية.

وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات السياسية، فإن تأسيس هذا المجلس يأتي تماشياً مع دعوات ترامب لتطهير المؤسسة العسكرية من الجنرالات الذين وصفهم بالفشل، وخاصة أولئك الذين شاركوا في الانسحاب الفوضوي من أفغانستان عام 2021.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة