سياسة

ثورة ترامب الدفاعية.. الجيش الأميركي "حسب الطلب"

نشر
blinx

يطمح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى إحداث تحول جذري في النهج التقليدي للدفاع الأميركي، عبر إعادة صياغته ليصبح أشبه بمشروع يقدم خدمات الحماية العسكرية "حسب الطلب"، هذا التوجه قد يعيد تشكيل علاقات واشنطن مع حلفائها الرئيسيين المرتبطين بها باتفاقيات دفاع جماعية، حيث قد يصبح الدعم العسكري مشروطًا بالالتزام المالي.

تشمل هذه التحالفات بلدانًا في أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، ودولًا في آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وأخرى في المحيط الهادئ مثل أستراليا ونيوزيلندا.

ومع إعادة تعريف الأولويات الدفاعية، اتخذ ترامب موقفًا حازمًا تجاه حلفائه، مطالبًا إياهم بتحمل مسؤولياتهم المالية. وفي هذا السياق، لم يتردد في استخدام لهجة تهديدية، سواء مع الدول الأعضاء في الناتو أو مع شركاء آخرين مثل تايوان.

ففي تجمع شعبي بولاية كارولاينا الجنوبية في 10 فبراير 2024، قال ترامب بوضوح لدول الناتو: "إذا لم تدفعوا، أو تخلفتم عن السداد؟ لا، لن أحميكم. في الواقع، سأشجعهم [الروس] على فعل أي شيء يريدونه. يجب عليكم الدفع. يجب أن تدفعوا فواتيركم". كما هدد تايوان بتعابير مشابهة قائلا: "على تايوان أن تدفع لنا مقابل الدفاع عنها"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "لا تختلف عن شركة تأمين" تعتمد عليها تايوان في مواجهة تهديد غزو صيني محتمل. فما هي الدول التي تدفع فاتورة الدفاع الأميركية؟ وهل تتخلى واشنطن فعلا عن حماية حلفائها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة