سياسة
تثير العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب ما نقلت تقارير صحافية أميركية، الأربعاء.
بحسب موقع أكسيوس، فإن إدارة بايدن تشعر بقلق عميق من ألا يسمح الجيش الإسرائيلي لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين غادروا شمال غزة، خصوصا بلدة جباليا، بالعودة.
وقال المصدر إن إسرائيل واجهت هذا القلق، بتقديم تعهد رسمي لإدارة بايدن الأسبوع الماضي، بعدم تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة، أو تجويعهم.
وزعم وزراء إسرائيليون أن الجيش لم يصدر "أوامر إخلاء" للمدنيين الفلسطينيين في أي وقت من أوقات الحرب، بل حذّر المدنيين في مناطق معينة قبل العمليات العسكرية.
وأكد الوزراء أنه لم يتم "إجبار" أي مدني على المغادرة، وأن السكان الذين يختارون البقاء يُؤخذون في الاعتبار في أثناء التخطيط للعمليات، بما في ذلك تسهيل المساعدات الإنسانية.
التعهد المؤرخ في 13 نوفمبر، جاء بعد يوم واحد من زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لواشنطن، وإطلاع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان على التدابير الرامية إلى معالجة المخاوف الأميركية بشأن غزة.
وتتضمن الرسالة المكونة من 23 صفحة، والموجهة إلى بلينكن وأوستن والموقعة من قبل ديرمر ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائمة طويلة من الخطوات التي اتخذها الإسرائيليون خلال الشهر الماضي -أو يخططون لاتخاذها في الأسابيع المقبلة- لتحسين الوضع الإنساني.
وقال مسؤولان في إدارة بايدن لأكسيوس إن الإسرائيليين لم يكونوا ليتخذوا هذه الخطوات لولا الإنذار الأميركي والتهديد بتعليق المساعدات العسكرية.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة