إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت من جديد

قصفت إسرائيل من جديد الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأحد، بعد أن حذرت للمرة الثالثة، بالإخلاء لجميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في بعض المباني في الحدث وحارة حريك.

وقبل ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، وأوردت وسائل إعلام محلية أن غارتين هزتا الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدفتا مبنيين في الكفاءات.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارتين تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة، شملت المباني المجاورة لمدارس المهدي والممتدة باتجاه طريق عام الجاموس.

وأضافت أن سحب الدخان الكثيفة غطت أجواء المنطقة المستهدفة، مع انبعاثات لروائح كريهة.

وسبق ذلك أن حذر الجيش الإسرائيلي، الأحد، جميع السكان المتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، خاصة بعض المباني المحددة في الحدث وبرج البراجنة، قائلا إنه "سيعمل ضدها على المدى الزمني القريب لأن فيها منشآت ومصالح تابعة لحزب الله"، حسب زعمه.

180 صاروخا على إسرائيل

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله أطلق 180 مقذوفا من لبنان باتجاهها، منذ صباح الأحد، بحسب ما نقل موقع عنه موقع تايمز أوف إسرائيل.

يأتي ذلك في وقت أعلن حزب الله، الأحد، قصف "هدف عسكري" في تل أبيب وقاعدة استخبارات عسكرية قربها وأخرى بحرية في جنوب إسرائيل، غداة غارة إسرائيلية عنيفة على وسط العاصمة اللبنانية بيروت أودت بحياة 20 شخصا على الأقلّ.

وأفاد الجيش اللبناني بمقتل جندي وإصابة 18 آخرين بجروح باستهداف إسرائيلي لمركزهم جنوب مدينة صور في جنوب لبنان.

وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنّوا صباح الأحد "للمرّة الأولى، هجوما جويّا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة" التي تبعد 150 كيلومترا عن الحدود مع لبنان.