سياسة
أشار مسؤول أمني إسرائيلي، لجيروزاليم بوست، إلى أن الضغوط العسكرية التي فرضت على حماس وحلفائها جعلت احتمال التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن أقرب من أي وقت مضى.
وتشير التقييمات الإسرائيلية الأخيرة أنه من بين 101 رهينة لدى حماس، يُعتقد أن نحو 50 لا يزالون على قيد الحياة، بما في ذلك بعض العمال الأجانب.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن حماس تتعرض لضغوط هائلة لأنها لم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله، الذي ينخرط بشكل متزايد في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، أو مع إيران، التي تنشغل حاليا بقضاياها الخاصة.
وتشير جيروزاليم بوست إلى أن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق وهي مستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب بالكامل.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، من الشروط الرئيسية قيد المناقشة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، "وسوف يكون التحدي الذي تواجهه إسرائيل في المفاوضات تأمين إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى. كما تجري جهود، من خلال قناة روسية فلسطينية، لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الروسية".
وقال مسؤول أمني كبير للصحيفة "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق. حماس تحت الضغط وراغبة، ونحن كذلك".
وأشار المسؤول للصحيفة إلى أن قائد المنطقة الجنوبية وقادة الفرق أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، هذا الأسبوع أن جباليا على وشك الانهيار، وأن سقوطها من شأنه أن يزيد الضغوط على حماس".
وأوضح المسؤول الأمني أن ممر فيلادلفيا ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس، مضيفا أن "الظروف أكثر ملاءمة من أي وقت مضى".
وأكد أن المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل توقف مؤقت لتسهيل الصفقة.
وبحسب المسؤول، أكد "ضباط إسرائيليون أنهم سيكونون مستعدين لاستئناف القتال إذا تم تنفيذ الاتفاق. كما أكد أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على أي شكل من أشكال حكم حماس، مدنيا أو عسكريا، في غزة وأن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على الحرية العملياتية في غزة، على غرار نهجه في الضفة الغربية".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة