الجيش الأميركي قد يخسر 15 ألف جندي بأمر رئاسي

يخطط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يقضي بإبعاد جميع الجنود المتحولين جنسيا من الجيش الأميركي.

وفقا لمصادر دفاعية، من المتوقع أن يتم توقيع هذا الأمر في اليوم الأول من ولايته الجديدة، ما يعني استبعاد نحو 15 ألف جندي متحول من الخدمة الفعلية.

إجراءات متطرفة

تشير التقارير إلى أن الأمر الجديد سيكون أكثر صرامة من قراره السابق الذي أصدره خلال ولايته الأولى، والذي منع انضمام المتحولين جنسيا إلى الجيش لكنه سمح للموجودين بالفعل بالبقاء. الأمر التنفيذي المرتقب سيشمل تسريح جميع الجنود المتحولين جنسيا، حتى أولئك الذين أمضوا عقودا في الخدمة.

إبعاد وسط أزمة تجنيد؟

تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه القوات المسلحة الأميركية أزمة تجنيد كبيرة، حيث فشلت معظم الفروع في تحقيق أهدافها العام الماضي.

يرى بعض المنتقدين أن هذا القرار سيزيد من تعقيد هذه الأزمة وسيؤثر على تماسك الوحدات العسكرية.

من جانبها، اعتبرت منظمات حقوقية هذا الإجراء تهديدا لاستعداد الجيش وقدرته على الاحتفاظ بالكفاءات، مشيرة إلى أن طرد آلاف الجنود المتحولين جنسيا سيؤدي إلى فجوات في الخبرات والمهارات، قد تستغرق سنوات لتعويضها.