عناصر "منهكة" بحزب الله تروي تجربتها على الجبهة الجنوبية

قال عناصر في حزب الله إن القتال كان صعبا منذ التدخل الإسرائيلي البري في جنوب في لبنان خلال سبتمبر، وفق ما نقلت وول ستريت جورنال.

وكشف أحد المسلحين أن وحدته كانت على الجبهة لأسابيع من دون تعزيزات وفي بعض الأحيان انقطعت عن الاتصال بالقادة بعد أن أعاقت الهجمات الإسرائيلية الاتصالات الداخلية.

وروى أحد المقاتلين: "لم أكن أعرف ما إذا كنت على قيد الحياة". وقال آخر: "سأذهب إلى المنزل للاستحمام. لقد مرت 3 أشهر".

عناصر في حزب الله ستبقى في الجنوب؟

وأوضح القائد في حزب الله الذي كان يقاتل على الجبهة إن المجموعة تخطط لسحب أسلحتها الثقيلة ومقاتليها من الجنوب، باستثناء العناصر الذين يعيشون في الجنوب، والذين سيبقون بأسلحة خفيفة.

وقال "إن أولئك الذين ليسوا من القرى الجنوبية نفسها سوف يضطرون إلى الانسحاب، ولكن سيكون هناك دائما أولئك الذين هم من نفس القرى"، مضيفا أن التنفيذ سيعتمد على كيفية تطور فترة وقف إطلاق النار التي تبلغ شهرين.

وأكد "ستصبح الأمور أكثر وضوحا في الأيام الستين المقبلة".