مصير الرهائن الإسرائيليين في يد "السنوار"

كشفت مصادر إسرائيلية إمكانية تنفيذ "المرحلة الإنسانية" من اتفاق في قطاع غزة دون الالتزام بإنهاء الحرب بشكل كامل، حسب ما ذكر تقرير لقناة كان الإسرائيلية، الجمعة.

وأشارت القناة إلى أن الشخصيتين الرئيسيتين المسؤولتين عن ملف الرهائن في حركة حماس هما محمد السنوار وخليل الحية، موضحة أن ثقل المفاوضات حول صفقة الرهائن انتقل مرة أخرى من الدوحة إلى القاهرة، في الوقت الذي يتوقع وصول وفد من الحركة إلى القاهرة لمناقشة المبادرة المصرية لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.

ووفقًا للتقارير، يتحكم محمد السنوار بشكل حصري في ملف الرهائن داخل غزة، ويُعد المسؤول الأساسي عن المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن داخل القطاع.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس أن حركة حماس أبدت مرونة أكبر فيما يتعلق بالاتفاق. وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين غير متفائلين بشأن تحقيق تقدم كبير في المفاوضات قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض. ومع ذلك، تعتقد مصادر إسرائيلية أن المفاوضات يمكن أن تشهد تقدمًا إذا قدم الطرفان تنازلات.