سياسة
أعلن محامي الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة نوبل للسلام، أن السلطات في طهران أطلقت سراحها من السجن "لأسباب طبية".
وتُحتجز الناشطة محمدي المعروفة بنضالها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب، في سجن إوين بطهران منذ نوفمبر 2021.
وأدخلت السجن عدة مرات خلال العقد الماضي.
وتسلم نجلاها جائزة نوبل للسلام في 2013 نيابة عنها لكونها في السجن.
قال المحامي مصطفى نيلي "بناء على رأي الطبيب الشرعي، علّقت النيابة العامة في طهران تنفيذ الحكم الصادر بحق نرجس محمدي لمدة ثلاثة أسابيع، وأطلق سراحها".
وأوضح نيلي أن "سبب إطلاق سراحها هو حالتها الجسدية بعد خضوعها لعملية إزالة ورم وترقيع عظمي قبل 21 يوما" مضيفا "كان الورم الذي أزيل حميدا، لكن (محمدي) تحتاج إلى مراجعة طبية كل ثلاثة أشهر".
تعليقا على القرار قالت عائلتها ومناصرين لها إن "تعليق عقوبة نرجس محمدي لمدة 21 يوما غير كاف. نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نرجس محمدي أو على الأقل تمديد إطلاق السراح إلى ثلاثة أشهر".
وحُكم على الناشطة الإيرانية في يونيو بعقوبة جديدة بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة"، وهي تضاف إلى قائمة طويلة من التهم الأخرى، فقد حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما وثلاثة أشهر، و154 جلدة، وبالنفي لسنتين، وبعقوبات اجتماعية وجنائية مختلفة.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة