سياسة

بلومبرغ.. هكذا يتحرك الأسد الآن

نشر
blinx

يبذل الرئيس السوري، بشار الأسد، مع اقتراب الفصائل المسلحة من العاصمة دمشق، محاولة أخيرة للبقاء في السلطة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية غير المباشرة مع الولايات المتحدة والرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وفقا لأشخاص لديهم معرفة مباشرة بالوضع تحدثوا لبلومبرغ.

وحسب المصدر فإن الرئيس السوري أمر الجزء الأكبر من الجيش بالتوجه إلى دمشق للدفاع عنها.

وقال مقربون من ترامب لبلومبرغ أن ترامب أرسل مبعوثه للشرق الأوسط إلى المنطقة لمناقشة الأوضاع.

وفي مبادرة أخرى، أرسل الأسد زعيما مسيحيا كبيرا للقاء الرئيس المجري، فيكتور أوربان، لنقل ما يراه تهديدا وجوديا للأقلية المسيحية في سوريا إذا استلمت الفصائل المسلحة الحكم في المناطق، وفقا لأشخاص آخرين مطلعين على الخطة، تحدثوا لبلومبرغ، وقالوا إن القصد كان أن ينقل أوربان، حليف ترامب، هذا الخطر إلى الرئيس الأميركي المقبل.

على هذه الخلفية، أرسل الأسد، بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، إلى المجر، الإثنين لنقل مخاوفه. ويشكل المجتمع المسيحي في سوريا نحو 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 24 مليون نسمة.

وحسب بلومبرغ، مكان وجود الأسد غير واضح، رغم أنه يُعتقد أنه في دمشق أو مسقط رأسه القرداحة، بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية. ومن المحتمل أيضا أن يكون في العاصمة الإيرانية طهران، وفقا لما قاله شخص مطلع على السياسة الأميركية، السبت.

وأصدر مكتب الأسد بيانا يدين "الشائعات والأخبار الكاذبة"، قائلا إن الرئيس السوري لا يزال في العاصمة.

ومن بين الأهداف الرئيسية التي يسعى الأسد إلى تحقيقها الحفاظ على السيطرة على جزء من البلاد وتلبية مطالب تركيا بالانتقال السياسي والعودة المحتملة لملايين اللاجئين السوريين، وهي قضية رئيسية بالنسبة لأنقرة. ويقترح الأسد أيضا دستورا جديدا ويجري محادثات، وفقا لأشخاص مطلعين تحدثوا لبلومبرغ.

الخارجية الأميركية لبلينكس: حان وقت إنهاء الصراع

قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لبلينكس إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا.

وتابع أن "الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها وحلفائها، تحث على حماية المدنيين في سوريا بما في ذلك الأقليات".

وشدد على أنه "حان الوقت الآن للتفاوض على إنهاء الصراع السوري بما يتفق مع المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

وأورد أن "الرفض المستمر من جانب (حكومة الرئيس السوري بشار) الأسد، للمشاركة في هذه العملية أدى بشكل مباشر إلى الأحداث التي نشهدها الآن".

وقال: "ندعو جميع الجهات إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة