الشيخ محمد بن زايد يعتمد تعيين مجلس إدارة شركة "XRG"

اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، تعيين مجلس إدارة شركة "XRG" الاستثمارية الدولية في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، التي أطلقتها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في نوفمبر الماضي بقيمة مؤسسية تتجاوز 290 مليار درهم.

تهدف الشركة إلى تنفيذ استثمارات إستراتيجية تستفيد من التحولات العالمية في قطاع الطاقة، مع التركيز على النمو الاقتصادي المستدام وخلق القيمة طويلة الأمد. وستركز على الاستثمار في قطاعات الغاز، الكيماويات، والطاقة منخفضة الكربون، مع تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة والاستدامة.

من هم أعضاء مجلس إدارة "XRG"؟

بقيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيساً تنفيذياً للمجلس، يضم مجلس الإدارة مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين من قطاعات الطاقة، الاستثمار، والتكنولوجيا، من بينهم:

• محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "القابضة ADQ".
• الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية في ديوان الرئاسة، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.
• جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي، نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، ورئيس مجلس إدارة شركة e&.
• جوناثان غراي، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة "بلاك ستون".
• ناصف ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "أو سي آي جلوبال".
• برنارد لوني، رئيس مجلس إدارة شركة "بروميثيوس هايبرسكيل"، والرئيس التنفيذي السابق لشركة "بي بي" البريطانية.

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر أهمية اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعيين مجلس إدارة شركة "XRG"، مشيراً إلى أن الشركة ستنفذ استثمارات نوعية تدعم النمو في قطاعات رئيسية عالمياً. وأضاف أن "XRG" تمتلك مزايا تشمل الخبرة المتخصصة، والشراكات العالمية، والتكنولوجيا المتقدمة، ما يتيح لها تحقيق استثمارات استراتيجية مرنة وتعزيز القيمة على امتداد سلسلة قطاع الطاقة.

ماهي المنصات التي ستركز عليها "XRG"؟

تبدأ "XRG" أعمالها في الربع الأول من عام 2025، مستندة إلى 3 منصات رئيسية:

• منصة الغاز العالمية: تهدف إلى تلبية الطلب العالمي المتوقع على الغاز والغاز الطبيعي المسال، مع تعزيز أمن الطاقة العالمي.
• منصة المواد الكيماوية: تستهدف أن تكون ضمن أكبر 5 شركات كيماويات عالمية، مع التركيز على تلبية الطلب المتزايد على المواد الكيماوية وتطوير قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
• منصة الطاقات منخفضة الكربون: ستركز على الهيدروجين، الأمونيا، الوقود الحيوي، وتقنيات خفض الانبعاثات، لتلبية الطلب المتزايد بنسبة 150% على الوقود منخفض الكربون بحلول عام 2050.