مبعوث ترامب "المفترض" إلى إيران ينفي تقرير رويترز ويهاجمها

نفى مسؤول المخابرات الأميركي السابق ريتشارد غرينيل ما ورد في تقرير وكالة رويترز حول نية الرئيس المنتخب دونالد ترامب اختياره ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

وكتب عبر حسابه على أكس: "أتمنى أن يكون هناك محرر حقيقي في رويترز يمارس مهنة الصحافة، هذا أمر مختلق".

وكانت رويترز نقلت في تقريرها عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار غرينيل ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

استراتيجية غامضة

ولم يتخذ ترامب رسميا حتى الآن أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الاستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها، أو سيتبنى مسار الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.

وبحسب رويترز فإن تفكير ترامب في حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يرسل إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي الجديد قد يكون منفتحا على محادثات مع دولة سبق أن هددها وسعى الحرس الثوري بها إلى اغتياله، وفقا لما تقوله الحكومة الأميركية، وتنفي إيران هذا الاتهام.

وقال أحد المصدرين إنه إذا تولى غرينيل هذا الدور فمن المتوقع أن يكون مكلفا بالتحدث مع دول في المنطقة وخارجها حول إيران بالإضافة إلى استطلاع استعداد طهران لمفاوضات محتملة.

من هو غرينيل؟

وهذا ليس المنصب الأول الذي يدرس ترامب إسناده لغرينيل، الذي عمل سفيرا لترامب في ألمانيا ومبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو ومديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية خلال ولاية ترامب من 2017 إلى 2021.

وبعد مساندته لترامب في الحملة الانتخابية، أصبح من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية والمبعوث الخاص لحرب أوكرانيا.

وذهب المنصبان إلى السناتور ماركو روبيو والجنرال المتقاعد كيث كيلوغ على الترتيب.