هل يضحي نتنياهو بـ"بن غفير" للمضي في صفقة غزة؟
قالت صحيفة
يسرائيل هايوم إن الحسابات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تذهب لدعم صفقة في غزة، في وقت اعترف فيه العديد من من وزراء الحكومة بأنهم يعرفون التفاصيل المرتبطة بالأمر من خلال التقارير الإعلامية وليس من ما تم عرضه عليهم.
وزراء يخالفون طلب نتنياهو
طلب نتنياهو من وزرائه عدم التعليق على الصفقة للسماح بالمفاوضات، لكن الكثير منهم يجري لقاءات إعلامية يحدد من خلالها الخطوط الحمراء للصفقة، فانتقد مثلا وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصفقة "التي نحرر فيها مئات من القتلة الذين سيرجعون لقتل الإسرائيليين، والتي سنغادر فيها شمال قطاع غزة ونسمح لمليون فلسطيني بالعودة إلى هناك، هذا خطأ فادح".
حكومة ممكنة من دون "بن غفير"
اكتشف نتنياهو، بحسب الصحيفة، بالصدفة أن حكومته يمكن أن تستمر دون حزب "قوة يهودية" التي تزعمها وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إذ مرت القراءة الأولى للموازنة العامة دون موافقة كتلته الأسبوع الماضي، وهو ما أثبت تأثير دخول "اليمين المعتدل" بقيادة جدعون ساعر إلى الائتلاف تأثيره على استقرار الحكومة.