حكومة فرنسية جديدة.. وإبقاء على "الخارجية والدفاع"
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط أو أصحاب توجهات يسارية.
وسوف يشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية، هو منصب ينطوي على أهمية كبيرة في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي بشأن خفض عجز الموازنة، الذي تشير التقديرات إلى أنه سوف يصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وكان لومبارد قد عمل كمستشار لوزير مالية اشتراكي في التسعينيات.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة إليزابيث بورن التي سوف تتولى حقيبة التعليم.
الداخلية والدفاع والخارجية في أماكنهم
واحتفظ برونو ريتايو بمنصبه كوزير للداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي قام برحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخرا، بمنصبه.