"محاولة اغتيال الأسد في موسكو".. وتساؤلات حول مصداقية المصدر
انتشرت ادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولة تسميم استهدفت بشار الأسد داخل منزله في موسكو مساء يوم الأحد 29 ديسمبر 2024.
وزعم حساب
جنرال SVR، الذي يُقال إنه تحت إدارة جاسوس سابق في سوريا، أن الأسد، الذي يعيش تحت حماية فلاديمير بوتين في موسكو منذ ديسمبر من العام الماضي، أصيب بوعكة صحية يوم الأحد.
وجاء في الادعاء أن الأسد اشتكى "لحراس الأمن من شعوره بالتعب ومشاكل في التنفس وطلب استدعاء المساعدة الطبية. وبعد طلبه مباشرة، بدأ يسعل بقوة وبدأ بالاختناق. تم إعطاؤه الماء مما ساعد في تخفيف النوبة قليلاً، لكن تنفسه لم يعد إلى طبيعته، وأضيفت إلى ذلك آلام في الرأس والبطن. وبحلول وصول الأطباء، كانت حالة الأسد في تدهور".
وادعى الحساب أن هناك "أسباباً قوية للاعتقاد" بأنها كانت محاولة اغتيال، حيث أظهرت الفحوصات أنه تعرض للتسمم. ومع ذلك، لم يتم الاستشهاد بأي مصادر رسمية ولم تصدر روسيا أي تأكيدات.
يجدر بالذكر أن حساب "جنرال SVR" نشر شائعات كثيرة عن قضايا تتعلق بالكرملين والقيادة الروسية، بما في ذلك ادعاءات غير مثبتة حول صحة بوتين وأحداث أخرى مثيرة للجدل.
ومع ذلك، لم يتم التحقق من هوية هذا الحساب أو مصادره، مما يثير تساؤلات كبيرة حول مدى مصداقية هذه الادعاءات.
تُثير مجلة
بزنس إنسايدر تكهنات حول هوية الشخص الذي يقف وراء حساب جنرال SVR، حيث تشير بعض النظريات إلى أنه قد يكون فاليري سولوفي، أكاديمي روسي يُعرف بنشر نظريات المؤامرة، لكن الأخير نفى أي صلة به.
من ناحية أخرى، يشير البعض إلى احتمال أن يكون المحامي الأوكراني فيكتور ييرمولاييف، رغم نفيه القاطع لهذه الادعاءات.