"بايجر ستايل"؟.. إيران تتخوف من تفخيخ برنامجها النووي
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف إن العقوبات المفروضة على بلاده دفعت طهران لشراء منصة طرد مركزي من وسطاء واكتشفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها تحوي متفجرات كان من الصعب كشفها، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن الواقعة.
وأضاف في
حديث لوسيلة إعلام محلية أن هذه من الأضرار التي سببتها العقوبات والحاجة إلى الالتفاف عليها.
وأشار إلى أن العقوبات تضطر إيران إلى الحصول على ما تريد عبر عدة جهات، "وإذا استطاعت إسرائيل خرق سلاسل التوريد، كما حدث مع أجهزة البيجرز الخاصة بحزب الله، فيمكنها زرع أي شيء".
استغرق الأمر سنوات من إسرائيل وجهاز الموساد لإيصال ٥ آلاف جهاز بيجر إلى حزب الله في نهاية "سلسلة التوريد الوهمية"، انفجرت جميعها يوم ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ وأخرجت ١٥٠٠ من عناصره من الخدمة، قبل انفجار الأجهزة اللاسلكية الكبيرة أثناء جنازة مَن قتل في الانفجار الأول.
هل يقصد ظريف انفجار نطنز ٢٠٢١؟
اتُهمت إسرائيل بتخريب المنشآت النووية الإيرانية، وخصوصا منشأة نطنز جنوب طهران، ففي 11 أبريل 2021، شهد الموقع انفجارا صغيرا، وفقا لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز حينها أن إسرائيل لعبت دورا في "الانفجار القوي" الذي أدى على ما يبدو إلى تعطيل النظام الكهربائي الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، بحسب فرانس برس.
كما ضرب "حادث" آخر نطنز في يوليو 2020 وصفته وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه "تخريب".