قاضية مؤيدة لإسرائيل قد تخلف سلام في "العدل الدولية"
قالت صحيفة يسرائيل هيوم، الأربعاء، إن توقعات تشير إلى تولي القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي رئاسة محكمة العدل الدولية خلفا لنواف سلام الذي تم تكليفه برئاسة الحكومة اللبنانية.
مؤيدة لإسرائيل في "الإبادة الجماعية"
كانت سيبوتيندي، إلى جانب ممثل إسرائيل المعارضين لقرار محكمة العدل الدولية لقرارها بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا باتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".
وبررت القاضية الأوغندية، جوليا سيبوتيندي، قرارها المخالف لزملائها بأن "اختصاص المحكمة يقتصر على اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا يمتد إلى الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي"، وفق ما نقلت شبكة
سي إن إن.
قال ممثل أوغندا في الأمم المتحدة أدونيا أيباريه، في يناير ٢٠٢٤، إن قرارات مواطنته القاضية جوليا سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية، لا تمثل موقف حكومة بلاده بشأن الوضع في فلسطين.
وأضاف أدونيا في منشور على إكس "تم التعبير عن دعم أوغندا لمحنة الشعب الفلسطيني من خلال نمط التصويت في الأمم المتحدة".
بحسب الصحيفة، فإنه من المقرر أن تقدم إسرائيل دفاعها في القضية جنوب أفريقيا في يوليو، ووفقًا لإطار عمل المحكمة، فإن الرئيس – الذي يُنتخب كل ثلاث سنوات عبر تصويت أعضاء اللجنة – يشرف على الشؤون الإدارية للمؤسسة ويرأس لجانها، وله صوت حاسم في حالات الجمود القضائي.