باعتراف قضائي مرتقب.. إيران تخترق CIA
أظهرت وثيقة قضائية أن موظفا بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، متهما بتسريب وثائق سرية عن خطط إسرائيل لضرب إيران، سيقر بالذنب في اتهامات جنائية بأنه احتفظ عمدا بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.
وكان البيت الأبيض قد أعلن إجراء وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تحقيقا في تسريب وثائق تتعلّق بخطة إسرائيل لضرب إيران في أكتوبر الماضي، ونشرها على قناة بتطبيق تلغرام مرتبطة بطهران.
ويعد الإقرار بالذنب بمثابة اعتراف بتسريب الوثائق إلى الحساب الإيراني.
قالت "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، نوفمبر الماضي، إن السلطات الأميركية اعتقلت آصف رحمن الذي عمل لصالح وكالة "سي آي إيه" في دول خارج الولايات المتحدة، في كمبوديا، وأنه مثل أمام محكمة فيدرالية في غوما.
نشر حساب على تطبيق "تلغرام" مرتبط بإيران وثائق استخباراتية أميركية، حول الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على طهران.
وحدث التسريب في حين كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للقيام بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من أكتوبر، واعتبر بمثابة محاولة للتأثير عليه أو تعطيله.
تضمنت الوثائق تقريرا لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، وُزِّع داخل مجتمع الاستخبارات الأميركية قبل 3 أيام، ويتضمن تفاصيل العمليات التي نُفّذت في الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويشير التقرير أيضا إلى أنه وفقا لمعلومات استخباراتية، عُثر عليها من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبا هذا الأسبوع، شاركت فيه طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار، بوصفه تحضيرا محتملا لهجوم على إيران.