البطالة العالمية عند 5٪.. ماذا عن الشباب والأجور؟

يتباطأ الاقتصاد العالمي، مما يجعل من الصعب على أسواق العمل التعافي بشكل كامل، وفقا لتقرير صدر حديثا عن منظمة العمل الدولية.

في عام 2024، نما التوظيف العالمي بما يتماشى مع قوة العمل، مما أبقى معدل البطالة ثابتا عند 5٪.

ومع ذلك، أظهرت البطالة بين الشباب تحسنا طفيفا، وظلت مرتفعة عند 12.6٪.

وعاد العمل غير الرسمي والفقر بين العمال إلى مستويات ما قبل الوباء، وواجهت البلدان ذات الدخل المنخفض أكبر الصعوبات في خلق وظائف لائقة، حسب التقرير.

ويشير التقرير إلى تحديات مثل التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف تغير المناخ وقضايا الديون غير المحلولة، والتي تضع أسواق العمل تحت الضغط.

بلغ النمو الاقتصادي 3.2٪ في عام 2024، بانخفاض من 3.3 و3.6٪ في عامي 2023 و2022 على التوالي.

ومن المتوقع أن يكون مستوى مماثل من النمو في عام 2025.

ورغم انخفاض التضخم، فإنه يظل مرتفعا، مما يؤدي إلى خفض قيمة الأجور، كما وجد التقرير.

ولم ترتفع الأجور الحقيقية إلا في بعض الاقتصادات المتقدمة، ولا تزال أغلب البلدان تتعافى من آثار الوباء والتضخم.