سياسة

الشرع عن أميركا وإسرائيل: "نريد السلام"

نشر
Reuters
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة أجرتها معه مجلة الإيكونوميست، إن حكومته تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، لكنها لم تجر أي اتصالات بعد مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأشار الشرع الذي تولى رئاسة سوريا لفترة انتقالية الأسبوع الماضي أيضا إلى أن القوات الأميركية موجودة في سوريا دون موافقة الحكومة، مضيفا أن أي وجود كهذا يتعين أن يتم بالاتفاق مع الدولة.
ووصف العقوبات الأميركية التي لا تزال مفروضة على سوريا بأنها "أكبر خطر" على البلاد.

"ترامب يسعى للسلام"

وقال الشرع في المقابلة التي نُشرت مساء الإثنين: "أرى أن الرئيس ترامب يسعى للسلام في المنطقة، (ويتعين أن يكون) من أولوياته رفع العقوبات. الولايات المتحدة ليس لها أي مصلحة في استمرار معاناة الشعب السوري".
وتابع: "تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية أصبح بلا معنى، بعد قرار حل جميع الفصائل المسلحة التي قاتلت الأسد".

الوجود العسكري الأجنبي

وقال الشرع: "في ضوء الدولة السورية الجديدة، أعتقد أن أي وجود عسكري غير قانوني يجب ألا يستمر. ويجب أن يكون أي وجود عسكري في دولة ذات سيادة بموجب اتفاق معين، ولا يوجد اتفاق من هذا القبيل بيننا وبين الولايات المتحدة".
وقال أيضا إن إدارته "تعيد تقييم الوجود العسكري الروسي" في سوريا، حيث دعمت موسكو الأسد، مضيفا: "قد نتوصل إلى اتفاق (معهم) أو لا، لكن بطريقة ما يجب أن يكون أي وجود عسكري بموافقة الدولة المضيفة".

ماذا عن إسرائيل؟

وحين سُئل عما إذا كان يتصور تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الشرع "نريد السلام مع جميع الأطراف"، مضيفا: "هناك أولويات كثيرة لدينا، ومن ثم من السابق لأوانه مناقشة مثل هذا الأمر، لأنه يتطلب رأيا عاما واسع النطاق. كما يتطلب إجراءات وقوانين كثيرة من أجل مناقشته، ولأكون صادقا، لم نفكر في هذا بعد".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة