سوريون من بين ضحايا إطلاق النار في السويد
أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين ضحايا إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، الثلاثاء، في مدينة أوريبرو في وسط السويد.
وقالت السفارة في بيان نشرته مساء الأربعاء إنها "تتقدم بأصدق التعاون والمواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء".
وذكرت صحيفة
ذا تايمز البريطانية أن المشتبه به في حادث إطلاق النار على طلاب في مدرسة بمدينة أوريبرو السويدية كان يعاني من البطالة لمدة 10 سنوات.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية أن الشاب ريكارد أندرسون، البالغ من العمر 35 عاما، كان أداؤه الأكاديمي ضعيفا، فقد فشل في جميع الموادّ الدراسية، مما دفعه إلى ترك المدرسة لفترة طويلة قبل أن يلتحق بصفوف تعليمية للبالغين في مركز تعليمي مخصص لمن لم يكملوا دراستهم.
ورغم أنه تمكن من اجتياز موادّ مثل الفنون والتاريخ، إلا أنه فشل مجددا في بقية المواد. وكشفت التحقيقات أيضا عن معاناته من اضطرابات عقلية أدّت إلى انعزاله عن المجتمع. ورغم حالته النفسية، حصل أندرسون بطريقة ما على تصريح بحيازة السلاح، وفقا لصحيفة
أفتون بلاديت السويدية.
الحادث، الذي صُنف كأكثر الحوادث دموية في تاريخ السويد، أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، وأثار موجة من الجدل حول إجراءات منح تراخيص الأسلحة والاهتمام بالصحة العقلية في البلاد.