تهديدات ترامب تعيد "الاحتجاجات الإيرانية" إلى شوارع باريس
تجمع آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، وانضم إليهم أوكرانيون، في باريس السبت للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، على أمل أن تؤدي سياسة أقصى الضغوط التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التغيير في البلاد.
ويأتي الاحتجاج الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا والمحظور في إيران، في وقت يواجه فيه عضوان بالمجلس الإعدام الوشيك بعد الحكم على ستة آخرين بالإعدام في نوفمبر الماضي.
وقالت رئيسة المجلس المنتخبة مريم رجوي في كلمة لها "نقول إن نهايتهم قد حانت. مع أو بدون المفاوضات، مع أو بدون الأسلحة النووية، ترقبوا انتفاضة تطيح بكم".
ولوح أفراد من مختلف أنحاء أوروبا، جرى نقل غالبيتهم في حافلات للمشاركة في الاحتجاج، بالعلم الإيراني ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ورفعوا صورا تسخر من الزعيم الأعلى علي خامنئي.
وانضم مئات الأوكرانيين إلى الاحتجاج، متهمين طهران بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على بلدهم
كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف أيضا باسم منظمة مجاهدي خلق، مدرجا على قائمتي المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012.