Autopen يحكم أميركا؟ .. تحقيق يشكك في توقيع بايدن
كشف مشروع الرقابة التابع لمؤسسة هيريتدج على حسابه بمنصة إكس أن معظم الوثائق الرسمية التي وُقِّعَت باسم الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فترة رئاسته استخدمت نفس التوقيع الإلكتروني (Autopen)، مما أثار مخاوف متجددة بشأن مدى سيطرته الفعلية على القرارات داخل البيت الأبيض.
ووفقًا للتحقيق الذي أجراه المشروع، فإن جميع الوثائق التي تحمل توقيع بايدن، باستثناء إعلان انسحابه من السباق الرئاسي العام الماضي، استخدمت نفس التوقيع الإلكتروني. واعتبر التقرير أن من كان يتحكم في جهاز التوقيع الإلكتروني هو من كان يتحكم فعليًا في الرئاسة، وفقًا لما نشره مشروع الرقابة على منصة إكس مصحوبًا بأمثلة مرئية لتلك التوقيعات.
وأثار هذا الكشف تساؤلات حول ما إذا كان بايدن هو الذي أمر فعليًا بالتوقيع على الوثائق القانونية، خاصة بعد تصريحات رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي قال في وقت سابق من هذا العام إن الرئيس لم يكن يتذكر توقيعه على أمر تنفيذي يتعلق بتجميد تصدير الغاز الطبيعي المسال في عام 2024.
وفي السياق نفسه، دعا المدعي العام لولاية ميزوري، أندرو بيلي، وزارة العدل إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان التراجع العقلي لبايدن قد سمح لمسؤولين غير منتخبين باتخاذ قرارات سياسية دون علمه أو موافقته. وأكد في رسالة وجهها إلى الوزارة أن هناك أسبابًا قوية للاشتباه في أن مساعدي بايدن استغلوا حالته العقلية لإصدار أوامر تنفيذية دون علمه.