سياسة

"سيارة مسروقة" ترعب الجيش الإسرائيلي

نشر
blinx
بدأ رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، مهامه بسلسلة قرارات حاسمة تهدف إلى تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي بعد الإخفاق في 7 أكتوبر، معلنًا أن عام 2025 سيكون "عام الحرب"، ومشدّدا على أن الدفاع هو المهمة الأولى، لكنه واجه صباح اليوم تحديا كبيرا، بعد اختراق أمني خطير في قاعدة تسريفين، ما أثار تساؤلات حول فعالية الإجراءات الجديدة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وفق التقارير، تمكن شخص متسلل من جنين، كان قد سرق مركبة في منطقة تل أبيب، من اجتياز بوابة القاعدة العسكرية والتجول داخلها لعدة دقائق، رغم حالة التأهب الأمني.
الحادث لم يسفر عن إصابات، لكنه كشف عن ثغرات خطيرة في نظام الحماية، خاصة أن القاعدة شهدت قبل أقل من عام عملية دهس مميتة.
الواقعة تضع قرارات زمير قيد الاختبار، إذ كان قد ألغى الإجازات الجماعية في القواعد الخلفية وألزم القادة بتحديد "خطوط حمراء" في كل جبهة، لضمان الاستجابة السريعة لأي تهديد.
لكن حادثة تسريفين أظهرت فجوة بين الخطط والتطبيق الميداني، ما يفرض تحديًا أمام القيادة العسكرية لتعزيز أمن المنشآت الحيوية، وليس فقط التركيز على الجبهات الأمامية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة