أوروبا تستعد لـ"استقلال فضائي" بسبب ترامب
تدرس بروكسل بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير معلومات استخباراتية عسكرية، وسط تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا، بحسب تقرير نشرته
فاينانشال تايمز، السبت.
يهدف النظام جزئيا إلى تعويض القدرات الأميركية، بعد أن سلط تعليق الرئيس دونالد ترامب لمشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر الضوء على اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة.
وقال مفوض الدفاع والفضاء في الاتحاد الأوروبي، أندريوس كوبيلوس، لصحيفة فايننشال تايمز "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتعزيز دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".
وستُستخدم الشبكة الجديدة لرصد التهديدات، مثل تحركات القوات، وتنسيق العمليات العسكرية. وبدأت المناقشات للتو، لكن كوبيلوس، وهو ليتواني الجنسية، أكد أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى شبكة تكمل البرامج الأخرى المستخدمة في الملاحة ورصد الأرض.