فانس يحذر سوريا من مصير "أقليات العراق": لن نسمح بذلك
أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن قلقه إزاء الأحداث التي شهدتها سوريا، محذرا من خطر "الانتحار الحضاري" الذي تتجه إليه أوروبا.
وقال فانس خلال حديثه مع فوكس نيوز، السبت، " للأسف، عندما تشجع أميركا هؤلاء الذين يُسمّون بالمتمردين على الاستيلاء على بلد ما، فإن الأقليات الدينية، وخاصة المسيحيين، هي التي تعاني أكثر من غيرها. لا نريد أن نرى طائفة مسيحية أخرى تُمحى من على وجه الأرض".
رسم فانس مقارنة بين ما حدث في سوريا وما شهدته العراق قبل أكثر من ٢٠ عاما، إذ حذر قائلاً: "مهما كانت آراؤكم بشأن حرب العراق، فقد كانت النتيجة تدمير طائفة.. لا يمكننا السماح بحدوث ذلك مرة أخرى".
من ناحية أخرى، حذر فانس من أن أوروبا مهددة بخطر "الانتحار الحضاري"، لأنها غير قادرة أو غير راغبة في التحكم في حدودها على حد تعبيره.
وانتقد فانس ما قال إنه تقييد حرية التعبير لمواطني أوروبا، حتى في الوقت الذي يحتج فيه هؤلاء المواطنون ضد أمور مثل عبور الحدود. ومشاعر الاحتجاج هذه هي التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب وعدد من القادة الأوروبيين".
وفقًا له، فإن سياسة الحدود المفتوحة وتقييد حقوق المواطنين أصبحت قضية خطيرة بالنسبة للدول الأوروبية.