لوبان تستلهم روح مارتن لوثر كينغ: سأناضل سلميّا
قالت زعيمة أقصى اليمين في فرنسا مارين لوبان، الأحد، إنها ستناضل سلميا لإلغاء منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية لخمس سنوات، مستلهمة الزعيم السياسي الأميركي المدافع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن الذي تعرض للاغتيال.
وكانت محكمة في باريس قد أدانت لوبان وعشرات من أعضاء حزب التجمع الوطني الأسبوع الماضي باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي وفرضت عليها عقوبة ستمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2027 ما لم تتمكن من إلغاء الحكم خلال 18 شهرا.
وتجمع أنصار لوبان، وسط باريس بعد ظهر الأحد في احتجاج سلمي، مما قد يعطي مؤشرا على مدى الدعم الشعبي لاتهامات لوبان بأن ممثلي الادعاء العام في القضية سعوا إلى "قتلها سياسيا".
وقالت لوبان في تسجيل مصور لحزب ليجا الإيطالي المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني والذي كان يعقد اجتماعا في فلورنسا "سنقتدي بمارتن لوثر كينغ كمثال".
وأضافت "ستكون معركتنا معركة سلمية، معركة ديمقراطية. سنقتدي بمارتن لوثر كينغ، الذي دافع عن الحقوق المدنية، كمثال يحتذى به".
ضربة لوبان قبل الانتخابات
كان حكم المحكمة ضربة قوية للوبان، 56 عاما. وزعيمة حزب التجمع الوطني من أبرز شخصيات اليمين الأوروبي، والمرشحة الأوفر حظا في استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات الفرنسية في 2027.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيلاب أمس السبت أن لوبان لا تزال الأوفر حظا للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة تتراوح بين 32 و36 بالمئة، متقدمة على رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي تراوحت نسبة تأييده بين 20.5 و24٪.
وطعنت لوبان على الحكم، وقالت المحكمة إنها ستصدر حكمها في الطعون في صيف 2026.