"رسالة اعتراض" من سلاح الجو تقلق إسرائيل
فتح سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا حول هوية الموقعين على رسالة من أفراد بالقوات الجوية تطالب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب، وفق ما نقلته صحيفة
معاريف الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرسالة المنشورة صباح اليوم في إعلانات الصحف المدفوعة لا تدعو إلى رفض القتال.
ومع ذلك، يقول الجيش إنها رسالة ذات مضمون سياسي، وبالتالي لن يتمكن من يوقع عليها من مواصلة الخدمة الفعلية في قوات الاحتياط في سلاح الجو، مشيرا أن من بين الموقعين على الرسالة، رئيس الأركان السابق دان حالوتس والعقيد المتقاعد نمرود شيفر.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن نحو 1000 جندي احتياط في سلاح الجو نشروا رسالة احتجاج على استمرار القتال بغزة، مؤكدين أن استمرار الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة.
ووفقا للصحيفة، فقد زعم العقيد (احتياط) نيري ياركوني، أحد الموقعين على رسالة أفراد سلاح الجو، خلال مقابلة على إذاعة 103FM، أنها لا تتضمن أي دعوة لرفض القتال: "من المستحيل أن نفهم منها وجود مثل هذه الدعوة".
وتناول ياركوني، ضابط سلاح الجو الذي وقّع رسالة الطيارين، محتوى الرسالة صباح اليوم الخميس، خلال المقابلة الإذاعية، قائلا: "لم نقرر نشرها. لم يكن الطيارون هم من نشروها".
وشرح كلامه قائلاً: "المثير للاهتمام أنه عندما سُرّب محتواها أمس أو أول أمس، سُرّبت تحت عنوان "رفض" أو تهديد بالرفض، ولم يتبقَّ حينها خيار سوى نشر الرسالة وإثبات عدم وجود أي تهديد بالرفض".