أوروبا تسأل عن "مصلحتها الأمنية" في مباحثات النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستتابع عن كثب وتظل يقظة بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لضمان توافقها مع المصالح الأوروبية.
وقال بارو لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج "سنكون يقظين، إلى جانب أصدقائنا وشركائنا البريطانيين والألمان، لضمان توافق أي مفاوضات (أميركية إيرانية) قد تجرى مع مصالحنا الأمنية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
وأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأجرى البلدان السبت مباحثات "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقا على عقد لقاء جديد.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.