أميركا تدرس "الهيمنة" بعد إعادة تشكيل النظام العالمي
اجتمع مسؤولون من إدارات الرؤساء الأميركيين دونالد ترامب وجو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش في ولاية تكساس، هذا الأسبوع، لرسم ملامح التفوق الأميركي في ظل إعادة تشكيل النظام العالمي، بحسب ما أفاد موقع
أكسيوس.
وقال المستشار السابق لترامب لشؤون العلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس، في مقابلة، إن الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة يعتمد على "الهيمنة التكنولوجية"، وقد ألقى أول خطاب علني له في قمة "الحدود اللانهائية" يوم الإثنين.
وأضاف كراتسيوس للموقع "هذا ليس فيلمًا نجلس فيه ونشاهد المستقبل يحدث.. علينا أن نكون مشاركين فاعلين فيه".
وفي رسالة وجهها ترامب الشهر الماضي، دعا كراتسيوس إلى "شق طريق نحو الحدود التالية للعلم"، مشيرًا إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية والنووية.
يشارك في القمة أكثر من 200 شخصية بارزة يهدفون إلى الخروج بخطة عمل تركّز على:
- تعزيز الترسانة الأميركية بتقنيات متقدمة.
- إعادة التصنيع وبناء سلاسل توريد آمنة وبُنى تحتية استراتيجية.
- تنافسية الحكومة وتعبئة المواهب الوطنية.
بدأ التخطيط للقمة قبل نحو عام، وهي تُعقد بشراكة بين المؤسسات التالية:
- مجلس العلاقات الخارجية CFR.
- جامعة تكساس في أوستن.
- جامعة رايس.
- جامعة تكساس إيه آند إم.
- جامعة بايلور.
أما الرعاة، فهم: 8VC، صندوق أميركا فرونتير، Overmatch Ventures — وكلهم يمولون الطفرة في تقنيات الدفاع.
سيتم إنشاء معهد "endless frontiers" الحدود اللانهائية للحفاظ على الزخم، وتنظيم القمة بالتزام يمتد لسنوات قادمة.