مطالب أميركية جديدة لرفع العقوبات عن سوريا
صعّدت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من لهجتها تجاه الحكومة السورية الجديدة، بحسب
صحيفة وول ستريت جورنال، مطالبة دمشق باتخاذ خطوات صارمة ضد الجماعات المتطرفة وطرد الفصائل الفلسطينية المسلحة من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة، بحسب ما أفاد به مسؤولون أميركيون.
وبحسب مصادر مطلعة، تضمنت التوجيهات السياسية التي صدرت مؤخراً من البيت الأبيض، مطالب تشمل تأمين مخزون الأسلحة الكيميائية السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تمديد استثنائي لإعفاء محدود من العقوبات كانت إدارة بايدن قد منحته لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ولم يرد في السياسة الأميركية الجديدة أي ذكر لروسيا، في إشارة إلى تراجع الضغط الأميركي على دمشق لإخراج القواعد العسكرية الروسية من البلاد، على الأقل في الوقت الراهن، في ظل انخراط واشنطن بمفاوضات مع موسكو حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "الولايات المتحدة لا تعترف حالياً بأي كيان كحكومة لسوريا"، مضيفة: "ينبغي للسلطات السورية المؤقتة أن تتبرأ بشكل كامل من الإرهاب وتعمل على قمعه".
ولا يزال الموقف النهائي للرئيس ترامب تجاه باقي الملفات السورية غير واضح، رغم أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف صرّح في مارس قائلاً: "الشرع لم يعد كما كان.. والناس يتغيرون".