سياسة

تعيين "إسرائيلية" لإدارة ملف إيران في البيت الأبيض

نشر
blinx
عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإسرائيلية الأميركية ميراف سَرن رئيسة لمكتب إيران في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (NSC)، بحسب يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

مسؤولة سابقة في "الدفاع الإسرائيلية"

قالت الصحيفة إن سرن كانت ضمن فريق السياسات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وشاركت في مفاوضات مع الفلسطينيين، معروفة بمواقفها الناقدة بشدة للاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما عام 2015.
إضافة لذلك تتقن سرن اللغة العبرية، وعملت أيضًا في "المركز الأورشليمي للشؤون العامة والدفاعية".
ووُصفت في بيان البيت الأبيض بأنها "وطنية أميركية".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز: "نحن سعداء بانضمام خبرتها إلى الـNSC، حيث تُسهم في تنفيذ أجندة الرئيس بشأن قضايا الشرق الأوسط".
لكن تعيينها أثار انتقادات، خاصة بسبب مخاوف من أن مواقفها المؤيدة لإسرائيل قد تمنح تل أبيب أفضلية في النقاشات الداخلية، خصوصًا مع تصاعد ضغوط الحكومة الإسرائيلية على إدارة ترامب لتبني نهج أكثر صرامة تجاه إيران.
في المقابل، شدد أنصارها على خبرتها الواسعة والتزامها بأمن الولايات المتحدة القومي.

متشددة ضد إيران

تُعتبر سَرن شخصية بارزة في معسكر السياسات المتشددة تجاه إيران، وتُعبر عن مواقفها بشكل حاد على وسائل التواصل الاجتماعي.
في تغريدة بتاريخ 1 أبريل، اتهمت إدارة بايدن بعدم تطبيق العقوبات على صادرات النفط الإيراني، وادعت أنه لولا هذه المبيعات لكان سجلت إيران عجزًا تجاريًا بقيمة 16.8 مليار دولار.
وفي السابق، أعربت عن رفضها القاطع لاتفاق 2015، مؤكدة أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تدعم هذا الاتفاق"، ووصفت سياسة التقارب مع طهران بأنها "تنازل أحادي يُضعف موقف التفاوض الأميركي".
وُلدت سَرن في حيفا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها وهي طفلة، ثم عادت إلى إسرائيل، قبل أن تعود مجددًا لأميركا لاستكمال دراستها.
كطالبة في جامعة كاليفورنيا - إيرفاين، ترأست منظمة طلابية مؤيدة لإسرائيل باسم "Anteaters for Israel"، وقادت مبادرات للتوعية بالهجمات الإرهابية ضد إسرائيل.
من بين أنشطتها، نظّمت معرضًا ضم حافلة رقم 19 من القدس التي تضررت في تفجير انتحاري عام 2004، بهدف توضيح الواقع الأمني الذي تعيشه إسرائيل.
كما واجهت أحداث "أسبوع معاداة الصهيونية" في الحرم الجامعي، الذي نظمه اتحاد الطلاب المسلمين، وأعربت عن قلقها إزاء الخطاب المعادي لإسرائيل واليهود في تلك الفعاليات، مدعية أن الجامعة لم توفر دعمًا كافيًا للطلاب اليهود.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة