التايمز: لقاء الشرع وترامب.. التنازلات مقابل العقوبات؟
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم عقد لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، ضمن قمة تجمعه بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
تنازلات مقابل رفع العقوبات
وبحسب الصحيفة، يهدف الشرع خلال لقائه بترامب إلى الضغط من أجل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على نظام بشار الأسد السابق، عبر تقديم حزمة من التنازلات كالآتي:
- مقترح يسمح للشركات الأميركية باستغلال الموارد الطبيعية في سوريا ضمن "صفقة معادن" مشابهة للنموذج الأوكراني.
- قالت مصادر أمنية للصحيفة إن الشرع قد يطرح فكرة الانضمام إلى اتفاقات السلام مع إسرائيل.
- إمكانية الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح أو الإبقاء على وجود أمني إسرائيلي في جنوب غرب سوريا قرب الجولان.
اللقاء المرتقب أثار انقسامًا داخل فريق ترامب، إذ تعارض رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد هذه الخطوة، في حين يدعمها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي اعتبر الاجتماع فرصة لتجاوز التقاليد السياسية وإبرام اتفاق قد يعيد تشكيل العلاقات الإقليمية.
ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات على سوريا
قال ترامب، إنه يتشاور مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وقادة آخرين بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف "يجب علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نخففها بشكل جيد".
وتابع" قد نرفع العقوبات عن سوريا لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة".
وقال ترامب: "لذلك نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدتهم"، مشيرا إلى أن أردوغان طلب منه بحث المسألة.