قاذفات الشبح B-2 إلى غوام.. رسائل أميركية لإيران؟
قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الجيش الأميركي ينقل قاذفات بي-2 من البر الرئيسي لأميركا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وذلك، في وقت يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط، وفق رويترز.
أكد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن قاذفات B-2 الشبحية الأميركية انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري، متجهة نحو قاعدة استراتيجية في جزيرة غوام بغرب المحيط الهادئ.
وتمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأميركي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض.
وقال وزير الدفاع الأميركي، بيتر هيجسيث، الأربعاء، إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن إيران، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية الجمعة الماضي.