لجنة عراقية تكشف سبب انفجار "قاعدة الحشد"

أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو، تقريرها النهائي، الذي أكد أن الانفجار "لم ينجم عن قصف جوي".

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن الانفجار نجم عن ذخيرة وصواريخ مخزنة أدت إلى حدوث انفجار بهذا الحجم.

وجاءت نتائج التحقيق كالآتي:

• الانفجار أحدث حفرة كبيرة جداً وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
• العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (5) تبعد (150) متراً عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (22) تبعد (100) متر عن موقع الانفجار .
• حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
• كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده.
• شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جواً.
• من خلال فحص العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليس مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي TNT-نترات الأمونيا وDIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.

وذكر بيان للجيش العراقي، السبت، أن منتسبا في الحشد الشعبي العراقي لقي حتفه وأصيب ٨ في انفجار في معسكر كالسو على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد.

وأكد بيان الجيش العراقي، آن ذاك، أن لم يتم رصد "أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".